للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس قال: كنت لا أزال أقول لأبي: إنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان، وأن يفعل به، قال: فخرجنا حجاجًا، فنزلنا في بعض القرى، وفيها عامل -يعني: لأمير اليمن- يقال له: ابن نجيح، وكان من أخبث عمالهم، فشهدنا صلاة الصبح في المسجد، فجاء ابن نجيح، فقعد بين يدي طاوس، فسلم عليه، فلم يجبه، ثم كلمه فأعرض عنه، ثم عدل إلى الشق الآخر، فأعرض عنه، فلما رأيت ما به قمت إليه، فمددت بيده وجعلت أسائله، وقلت له: إن أبا عبد الرحمن لم يعرفك، فقال العامل: بلى معرفته بي فعلت ما رأيت، قال: فمضى وهو ساكت لا يقول لي شيئًا، فلما دخلت المنزل قال: أي لكع، بينما أنت زعمت تريد أن تخرج عليهم بسيفك، لم تستطع أن تحبس عنه لسانك.

"سير أعلام النبلاء" ٥/ ٤١

[١٣٠٤ - طريف بن شهاب، أبو سفيان السعدي]

قال عبد اللَّه: قال أبي: أبو سفيان السعدي: حدث عنه أبو معاوية، ليس بشيء، لا يكتب عنه.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٢٠٩)

[١٣٠٥ - طريف بن مجالد]

قال صالح: قال أبي: أبو تميمة الهجيمي: طريف بن مجالد.

"الأسامي والكنى" (٨٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>