للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: إسرائيل هو أصح حديثًا من شريك، إلا في أبي إسحاق، فإن شريكًا أضبط عن أبي إسحاق، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئًا.

فقيل: لم؟ قال: لا أدري أخبرك، إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق؛ لأنه خلط.

"تاريخ بغداد" ٧/ ٢٣، "تهذيب الكمال" ٢/ ٥٢٠.

[٣١١ - أسعد بن سهل بن حينف، أبو أمامة]

قال صالح: قال أبي: سمعت أن اسم أبي أمامة بن سهل أسعد بن سهل، وأمه ابنة أسعد بن زرارة.

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث زيد بن أبي أنيسة عن أبي حازم عن أبي أمامة، قال: أتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- برجُل قد زنى فسأله فاعترف (١).


(١) رواه النسائي في "الكبرى" ٤/ ٣١١ (٧٣٠٠)، والطبراني في "الأوسط" ١/ ٢٠٦ (٦٦٠) من طريق زيد بن أبي أنيسة، به، مرسلًا.
كما روي من طرق أخرى عنه مرسلًا أيضًا. انظر "السنن الكبرى" ٤/ ٣١١ - ٣١٣ للنسائي، وكذا "السنن" للبيهقي ٨/ ٢٣٠.
قلت: والحديث قد اختلف فيه على أبي أمامة، فروي مرة مرسلًا -كما تقدم- ومرات موصولًا، فقد روي موصولًا عن سهل بن حنيف -أبو أبي أمامة- وأبي سعيد الخدري وسهل بن سعد الساعدي، وسعيد بن سعد بن عبادة، والأخير هذا حديثه. ورواه الإمام أحمد في "السنن" ٥/ ٢٢٢، وابن ماجة (٢٥٧٤) والنسائي في "الكبرى" ٤/ ٣١٣ (٧٣٠٩). قال النسائي: أجودها حديث أبي أمامة مرسل. "السنن" ٤/ ٣١٤. وقال الدارقطني بعدما رواه من طريق أبي حازم، عن سهل بن سعد: الصواب عن أبي حازم، عن أبي أمامة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقال الحافظ ابن حجر بعدما ذكر طرقه: فإن كان الطرق كلها محفوظة، فيكون أبو أمامة قد حمله عن جماعة من الصحابة، وأرسله مرة. "تلخيص الحبير" ٤/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>