قال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل عن عبد العزيز الدراوردي؛ فقال: كان معروفًا بالطلب، وإذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، كان يقرأ من كتبهم فيخطئ وربما قلب حديث عبد اللَّه بن عمر يرويها عن عبيد اللَّه بن عمر.
"الجرح والتعديل" ٥/ ٣٩٥، "تهذيب الكمال" ١٨/ ١٩٣.
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: الدراوردي إذا حدث من حفظه فليس بشيء، أو نحو هذا.
فقيل له: في تصنيفه؟
قال: ليس الشأن في تصنيفه، إن كان في أصل كتابه وإلا فلا شيء، كان يحدث بأحاديث ليس لها أصل في كتابه.
قال: ويقولون: إن حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يستعذب له الماء ليس لها أصل في كتابه.
"شرح علل الترمذي" ٢/ ٥٨٦ - ٥٨٨
[١٦٦٧ - عبد العزيز بن مسلم القسملي]
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد العزيز بن مسلم القسملي أخو المغيرة بن مسلم السراج، ليس به بأس.