وأخوه أيضا محمد بن ثابت، روى عنه ابن المبارك، وليس بمحمد بن ثابت العبدي.
"العلل" برواية عبد اللَّه (٢٨٥٤).
[١٨٩٠ - علي بن الجعد بن عبيد، أبو الحسن الهاشمي]
قال عبد اللَّه بن أحمد: نهاني أبي أن أكتب عن علي بن الجعد كان يبلغه عنه أنه يتناول أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"الضعفاء" للعقيلي ٣/ ٢٢٥، "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٣٤٨)، "بحر الدم" (٧٠٥).
قال زياد بن أيوب: سأل رجل أحمد بن حنبل عن علي بن الجعد.
فقال الهيثم: ومثله يسأل عنه.
فقال أحمد: أمسك أبا عبد اللَّه، فذكره رجل بشر.
وقال أحمد: ويقع في أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
فقال زياد بن أيوب: كنت عند علي بن الجعد، فسألوه عن القرآن، فقال: القرآن كلام اللَّه، ومن قال مخلوق لم أعنفه.
قال: فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: ما بلغني عنه أشد من هذا.
"الضعفاء" للعقيلي ٣/ ٢٢٥ - ٢٢٦، "تاريخ بغداد" ١١/ ٣٦٤، "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٣٤٨).
وقال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد ولا سعيد بن سليمان، رأيتهما في كتابه مضروبا عليهما.
"تهذيب الكمال" (٢٠/ ٣٤٨)، "بحر الدم" (٧٠٥).
[١٨٩١ - علي بن حزور الغنوي]
قال المروذي: وقال في علي بن حزور، فلينه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (١٧).