للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبي: لا أدري من أبو الجعد هذا.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٨٨٤)

[٣٠١٢ - أبو حارثة بن علقمة، أسقف نجران]

قال صالح: حدثني أبي، ثنا معمر قال: سمعت أبي عن قتادة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لقي أسقف نجران (١)، فقال: "يا أبا الحارث أسلم" (٢).

"الأسامي والكنى" (٣٩٧١)

[٣٠١٣ - أبو الحجاج الأزدي]

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الحجاج الأزدي، عن سلمان قال: لقيته بماسبذان (٣) فقلت له: أخبرني عن الإيمان بالقدر. فقال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٨٥٣)


(١) نقل ابن الأثير عن أبي موسى قال: لا أدري أسلم أم لا، وعن ابن إسحاق أنه لم يُسلم. "أسد الغابة" ١/ ٤٦.
(٢) رواه عبد الرزاق ٦/ ١٢٢ (١٠١٩٨)، وابن أبي شيبة ٧/ ٤٢٧ (٣٧٠٠٩) من طريق معتمر بن سليمان التيمي، عن أبيه، عن قتادة، مرفوعًا.
(٣) ماسَبذان بفتح السين والباء الموحدة والذال معجمة وآخره نون، وأصله ماه سبذان مضاف إلى اسم القمر، وهي مدن عدة منها أريوجان وهي مدينة حسنة في الصحراء بين جبال كثيرة الشجر. "معجم البلدان" ٥/ ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>