قال حجاج بن الشاعر: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: لو حدثت عمن أجاب في المحنة، لحدثت عن اثنين: أبو معمر، وأبو كُريب، أما أبو معمر: فلم يزل بعدما أجاب يذم نفسه على إجابته وامتحانه، ويحسن أمر من لم يجب، وأما أبو كريب، فأجري عليه ديناران وهو محتاج؛ فتركهما لما علم أنه أجري عليه لذلك.