[٢٣٩١ - محمد بن هارون الرشيد، الأمين الخليفة العباسي]
قال المروذي: قال أحمد: أرجو أن يرحم اللَّه ابن زبيدة، لما دخل عليه إسماعيل كلمه بكلام وزحف من موضعه، فجعل إسماعيل يقول له: زلة من عالم، زلة من عالم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٢٤٤).
قال عبد اللَّه: قال أبي: أخبرني رجل أن ابن علية لما تكلم في القرآن دخل على محمد بن هارون -وكان جالسًا على سرير ملكه- فلما رأى ابن علية قال: يا ابن كذا وكذا -ذكر الزاي- تركت كل شيء حتى تكلمت في القرآن، قال: فقال ابن علية: جعلت فداك، زلة من عالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٧٢٤).
قال الفضل بن زياد: قال أحمد: ولقد بلغني أنه -أي: إسماعيل ابن علية- أدخل على محمد بن هارون، ثم قال لي: ابن هارون! قلت: نعم أعرفه.
قال: فلما رآه زحف إليه، وجعل محمد يقول له: يا ابن. .، يا ابن. .، تتكلم في القرآن.
ثم قال لي أبو عبد اللَّه: لعل اللَّه أن يغفر له بها -يعني: محمد بن هارون.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٣٢، "تاريخ بغداد" ٦/ ٢٣٨
[٢٣٩٢ - محمد بن هلال بن أبي هلال المدني]
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: محمد بن هلال شيخ ثقة -يعني: المديني.