والحديث صححه ابن خزيمة ٣/ ٢٢٦ (١٩٦٣)، وابن حبان ٨/ ٣٠١ (٣٥٣٢)، والحاكم ١/ ٤٢٧، والألباني في "الإرواء" ٤/ ٦٤ (٩٣١). (٢) كذا في "مسائل صالح"، وفي هامشه: هكذا في الأصل، والصواب: ابن أبي بصير. (٣) أما طريق زهير، فرواه الإمام أحمد ٥/ ١٤١، وابن خزيمة ٢/ ٣٦٦ (١٤٧٦)، والبيهقي ٣/ ٦٨ عنه، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بصير، عن أبيه قال: قدمت المدينة، فلقيت أبيَّ بن كعب، فقلت: أبا المنذر حدثني أعجب حديث سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: صلى بنا -أو لنا- رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الغداة، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: "شاهد فلان". الحديث. وأما طريق إسرائيل لم أقف عليه هكذا، لكن روى الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٦ ط. دار الكتب العلمية، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٥٨ (٢٨٦١) من إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بصير عن أُبيَّ به دون ذكر أبيه.