قال عبد اللَّه: قال أبي: ورأيت بشر بن عمر -يعني: الزهراني- وكان إنسانًا غلقًا سيَّئ الخلق، فلم يُقَدَّر أن أكتب عنه شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥٥٥)
[٤٤٠ - بشر بن غياث المريسي]
قال صالح: قال أبي: بلغني أن المثنى الأنماطي قعد بواسط فأثنى على بشر المريسي، فقام يزيد بن هارون فقال: لا واللَّه أو ينفى منها، فأخرجه من واسط.
"مسائل صالح"(٣٣٣)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي رحمه اللَّه يقول: كنا نحضر مجلس أبي يوسف، وكان بشر المريسي يحضر في آخر الناس، فيشغب فيقول: أيش تقول؟ وأيش قلت يا أبا يوسف؟ فلا يزال يضج ويصيح، فكنت أسمع أبا يوسف يقول: اصعدوا به إلى، اصعدوا به إليّ. قال: فجاء يومًا فصنع مثل هذا، فقال أبو يوسف: اصعدوا به إليّ.
قال أبي رحمه اللَّه: وكنت بالقرب منه، فجعل يناظره في مسألة فخفي على بعض قوله. فقلت: للذي كان أقرب مني: أيش قال له أبو يوسف؟ فقال: قال له: لا تنتهي حتى تفسد خشبة.
"السنة" لعبد اللَّه ١/ ١٧١ (٢٠٣)
قال الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي؛ قال: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر بشرًا المريسي، فقال: من كان أبوه يهوديًا؛ أيش تراه يكون؟
وقال المروذي في موضع آخر: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ملأ اللَّه قبر