للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المريسي نارًا.

"السنة" للخلال ٢/ ١٨٩ (١٧١٧)

قال الخلال: وأخبرني عبد الملك الميموني أن أبا عبد اللَّه ذكر عنده بشر المريسي، فقيل: كافر. فلم أر أبا عبد اللَّه أنكر من قول القائل شيئًا.

قال الخلال: وأخبرنا أبو بكر المروذي؛ قال: قلت لأبي عبد اللَّه: قال يزيد: أما في الحربية من يفتك بالمريسي؟ قال: قد كان يقول ذاك.

"السنة" للخلال ٢/ ١٩٠ (١٧٢٠ - ١٧٢١)

قال الخلال: وأخبرنا أبو بكر المروذي؛ قال: قلت لأبي عبد اللَّه: أن مثنى الأنماطي تكلم بواسط، فأثنى على المريسي؟ فقال: نعم، فقال يزيد: ينفى. فأنفي، وكان من أهلها -يعني: من أهل واسط.

قال الخلال: أخبرني أبو بكر بن صدقة؛ قال: سمعت محمد بن منصور الطوسي قال: كنا نمضي إلى سعدويه قال: فكان أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة وعدة، قال: فتلقانا بشر المريسي. قال: فقصد له أبو خيثمة، ثم التفت إلينا فقال: رأيتم قط أشبه باليهود منه؟

قال: فجعل أحمد بن حنبل رحمه اللَّه يقول لأبي خيثمة رحمه اللَّه: ستورثني يا أبا خيثمة، رأيت مثل ذلك الوجه.

قال الخلال: أخبرني أحمد بن بحر الصفار المخرمي؛ قال: ثنا أحمد ابن الحسن الترمذي؛ قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان المريسي صاحب خطب وليس صاحب حجج -وهو يومئذ حي.

قال الخلال: أخبرني محمد بن علي؛ قال: ثنا الأثرم؛ قال: سمعت أبا عبد اللَّه قديمًا يُسأل عن الصلاة خلف بشر المريسي؛ قال: لا يصلى خلفه.

"السنة" للخلال ٢/ ١٩١ (١٧٢٤ - ١٧٢٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>