فقال: حيوة أعلى القوم، ثقة. وسعيد بن أبي أيوب ليس به بأس، ويحيى بن أيوب دونهم في الحديث في الحفظ.
قال أبي: وكان يحيى بن أيوب يجلس إلى الليث بن سعد وكان سيَّئ الحفظ، وهو دون هؤلاء. وحيوة بن شريح بعد وهو أعلاهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤١٢٣)، (٤١٢٥)
قال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد اللَّه وذكر يحيى بن أيوب المصري؛ فقال: كان يحدث من حفظه، وكان لا بأس به، وكأنه ذكر الوهم في حفظه، فذكرت له من حديثه عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: كان يقرأ في الوتر. . (١).
قال أبو طالب: قال أحمد: يحيى بن أيوب ضعيف، كان يخطئ كثيرًا.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (٤٣)
[٢٨٣٤ - يحيى بن أيوب الكوفي]
قال حرب: قلت: فيحيى بن أيوب الكوفي؛ قال: صالح.
"مسائل حرب" ص ٤٧٨.
(١) رواه الترمذي (٤٦٣)، وابن حبان ٦/ ١٨٨ (٢٤٣٢)، والدارقطني ٢/ ٣٤ - ٣٥، والحاكم ١/ ٣٠٥، والبيهقي ٣/ ٣٧، قال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وحسنه الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/ ٤٩٨.