قال المروذي: وقال في حديث ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أعوادي وقف (١)؛ فقال: أخطأ فيه ورقاء وأصاب ابن أبي الزناد قال: أعبدي وقف، ثم قال: ابن أبي الزناد أحب إليّ من ورقاء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٢٦٠)
قال حرب: قلت: ورقاء أحب إليك في تفسير ابن أبي نجيح أو شبل؟
قال: كلاهما ثقة إلا أن ورقاء يقولون: لم يسمع التفسير كله من ابن أبي نجيح، يقولون: بعضه عرض، وورقاء أوثقهما.
قال: وقد روى يحيى بن أبي بكير عن شبل شيئًا من التفسير.
"مسائل حرب" ص ٤٨٠
قال عبد اللَّه: قال أبي: قال وكيع: ورقاء بن عمر أبو بشر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٣٩٧)، (٢٥٨٩)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: علي بن حفص قال: أخبرنا ورقاء، عن منصور، عن الحكم {وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا}[المائدة: ٢٠] قال: كان الرجل في بني إسرائيل إذا كان له بيت وخادم وزوجة قيل: مَلِك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٧٠)
وقال عبد اللَّه: سئل عن ورقاء بن عمر وشيبان؛ فقال: جميعًا عندي سواء وشيبان أقدم، سمع من الحسن، وكان شعبة يحدث عن ورقاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤١٣٢)
(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٣٢٢، والبخاري (١٤٦٨)، ومسلم (٩٨٣) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، مطولًا.