للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٣ - وممن روى عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- من أهل البصرة

ميمونة بنت كردم، وأم إسحاق وحديثها أنها أكلت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومعه ذو اليدين (١)، وأم عطية الأنصارية، وقَيْلة، وبُهَيسة (٢) وحديثها قالت: استأذن أبي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فدخل بينه وبين قميصه (٣)، وعجوز من بني نمير أنها رمقت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يصلي بالأبطح (٤)، وعجوز من


(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ٣٦٧، وعبد بن حميد ١/ ٤٦٠ (١٥٩٠)، والطبراني ٢٥/ (١٩٦) من حديث أم حكيم بنت دينار، عن مولاتها أم إسحاق. قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٤/ ٤٧٨: في ترجمتها -حديثها فيمن أكل ناسيًا غريب الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٥٧، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه أم حكيم، ولم أجد لها ترجمة.
(٢) وقع في المطبوع من "العلل" (بهيسة) وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه من مصادر التخريج.
قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ورد في ملحق التصويبات بآخر الكتاب ما نصه: يحذف هامش (٢)
(٣) رواه الإمام أحمد ٣/ ٤٨٠، وأبو داود (١٦٦٩) والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ١/ ٢٢٨ (١٥٦٩٧) من طريق سيار بن منظور عن أبيه، بهيسة، عن أبيها. .، الحديث.
والحديث أعله عبد الحق الأشبيلي في الأحكام الوسطى ٣/ ٢٩٩ بجهالة بهيسة والذي قبلها، وصدقه ابن القطان في "الوهم والإيهام" ٣/ ٢٦٢ وقال: وبقي عليه أن يبين أن منظورًا أيضًا لا تعرف حاله، وكذلك أيضًا أبوها، فاللَّه أعلم، وتعقبهم ابن الملقن في "البدر المنير" ٧/ ٧٩، بأنه قال: وهو عجيب منهما؛ فإنها -أي: بهيسة- صحابية، كما شهد لها بذلك أبو نعيم، وابن منده وابن حبان؛ فلا يضر عدم معرفتنا لها، ثم تعقب ابن القطان في منظور وأبي بهيسة بأنه قال: ليس كما قال، ومنظور أيضًا وثقه ابن حبان، ووالدها مذكور في كتب الصحابة.
وضعفه الألباني في "الإرواء" ٦/ ٧٠٦.
(٤) رواه الإمام أحمد ٤/ ٥٥، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٤/ ٢٢٥٧ (١٢٣٧١) ومحمد بن المظفر في "حديث شعبة" ص ٤٧ (٤٠) من طريق الجريري، عن أبي السليل، عن عجوز بني نمير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>