وقال عبد اللَّه: حدثني سريج بن يونس بحديث، فقال: عن لمازة بن زياد، فسألت أبي فقال: لمازة بن زبار -يعني: أبا لبيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٥٥٥).
[٢٢٢٩ - الليث بن سعد بن عبد الرحمن، أبو الحارث المصري]
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا أن الليث بن سعد قال: ما بقي من أولئك الجند غير بكر بن مضر، يمدحه.
"سؤالات أبي داود"(٢٥٣).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سعيد بن أبي هلال، سمعوا منه بمصر القدماء فخرج -زعموا- إلى المدينة، فجاءهم بعدل -أو قال: بوسق- كتب كتبت عن الصغار وعن كُلٍّ، وكان الليث بن سعد سمع منه، ثم شك في بعضه، فجعل بينه وبين سعيد خالدًا.
"سؤالات أبي داود"(٢٥٤).
قال عبد اللَّه: سئل أبي عن ابن عجلان وابن أبي ذئب، قال: ابن عجلان اختلطت عليه فجعلها كلها عن سعيد عن أبي هريرة. وليث بن سعد أصح القوم عنه حديثًا، وهو أحب إليّ منهم -يعني: في حديث سعيد- وقال في موضع آخر: عبيد اللَّه بن عمر مقدم في حديث سعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٦٠٢)، (٥٢٧٠).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: أصح الناس حديثًا عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ليث بن سعد، يفصل ما روى عن أبي هريرة وما عن أبيه، عن أبي هريرة، هو ثبت في حديثه جدًّا.