[٢٣٨٨ - محمد بن النضر الحارثي، أبو عبد الرحمن الكوفي العابد]
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس أبو الجهم، عن محمد بن النضر الحارثي قال: كان يقال: أول العلم الإنصات له، ثم الاستماع له، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم بثه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٠٩)، (١١٥٠).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: تبعت محمد بن النضر الحارثي إلى واسط أتعلم من أدبه ومن -يعني: عقله- فكان لا يكلمني، فقالوا لي: إن أردت أن يكلمك فافعل شيئا ينكره، فلما في خلت السفينة أدخلت رجلي في الماء -كأنه خضخض الماء برجله ولم يغسله بيده- فقال: أيش عندك في ذا؟ فقلت: حدثنا فلان عن فلان وحدثنا فلان عن فلان.
قال أبي: قال عبد الرحمن: ما رأيت مثله في الصلاح -يعني: محمد ابن النضر الحارثي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١١١٩).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال ابن مهدي: ما رأيت مثله في الصلاح -يعني: محمد بن النضر الحارثي.