للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: ما أحسن حديث الكوفيين عن هشام بن عروة، أسندوا عنه أشياء، قال: وما أرى ذاك إلا على النشاط -يعني: أن هشامًا ينشط تارة فيسنده، ثم يرسله مرة أخرى. قلت لأبي عبد اللَّه: كان هشام تغير؟

قال: ما بلغنا عنه تغيُّر.

وقال أبو عبد اللَّه: ما كان أروى أبا أسامة -يعني: عن هشام- روى عنه أحاديث غرائب.

قال: ومالك يرسل أشياء كثيرة يسندها غيره.

"شرح علل الترمذي" لابن رجب ٢/ ٤٨٨

[٢٧٥٦ - هشام بن عمار بن نصير السلمي، أبو الوليد الدمشقي]

قال المروذي: وذكر هشام بن عمار؛ فقال: طياش خفيف، وقال: كنا بالثغر، وكان معنا شاب، فذهب إلى يوسف بن أسباط فكتب عنه أحاديث، فكان منها عن هشام، عن الحسن، في أهل الذمة إذا نقضوا العهد؛ قال: لا تُسبى الذرية.

وحدث عن مغيرة عن إبراهيم مثله، حدث بهما عن سفيان، فقلت: ليس من حديث مغيرة عن إبراهيم شيء فلم أَنْهَ، وكان قد اضطرب عليه حفظه.

"العلل" رواية المروذي وغيره (٢٤٧).

وقال المروذي: ورد علينا كتاب من دمشق: سل لنا أبا عبد اللَّه، فإن هشامًا قال: لفظ جبريل عليه السلام ومحمد -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقرآن مخلوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>