قال أبو طالب: وكتبت إلى أبي عبد اللَّه أسأله عن: الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا اختلفا، وأيهما أعلم؟ فأتاني الجواب: كلاهما عالم، فيكون الزهري قد سمع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا، ويكون الشعبي قد سمع الحديث، ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٧٦
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الشعبي عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار من أهل اليمن.
"المؤتلف والمختلف" ٤/ ١٩٦٥ - ١٩٦٦
قال عبد اللَّه: قال أبي: الشعبي سنة أربع ومائة -يعني: مات.
"تاريخ بغداد" ١٢/ ٢٣٣
[١٣٤٠ - عامر بن شقيق بن جمرة الأسدي]
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عامر بن شقيق، روى عنه سفيان، هو أسدي.
"سؤالات أبي داود"(٨٥).
قال المروذي: وذكر عامر بن شقيق -الذي روى عن أبي وائل- فتكلم فيه بشيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٩٩).
= آله منفردين عنه، فهذِه المسألة على نوعين: أحدهما: أن يقال: اللهم صلِّ على آل محمد، فهذا يجوز ويكون داخلًا في آله، فالافراد عنه وقع في اللفظ لا في المعنى، الثاني: أن يفرد واحدًا منهم بالذكر، فيقال: اللهم صلِّ على علي، أو على حسن، أو حسين، أو فاطمة ونحو ذلك، فاختلف في ذلك. "جلاء الأفهام" ص ٦٣٦ - ٦٣٧.