قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بن سعد، لا عمرو بن الحارث ولا أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي، ثم رأيت له أشياء مناكير.
وقال في موضع آخر عن أحمد: عمرو بن الحارث، حمل على حملًا شديدًا، قال: يروي عن قتادة أحاديث يضطرب فيها ويخطئ.