عز وجل من بطون السباع والطير، ولأمثلن مكانه منهم سبعين"، ثم دعا ببُردة فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه، فغطى بها رجليه فخرج وجهه، فغطى بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وجهه، وجعل على رجليه شيئًا من الإذخر، ثم قدمه فكبر عليه عشرًا، فذكر الحديث (١).
فحدثت به أبي، فقال: هذا من حديث الحسن بن عُمارة، ليس هذا من حديث ابن أبي غنية، ابن أبي غنية أتقى للَّه من أن يحدث بمثل هذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٧٧٣).
[١٦٨٦ - عبد الملك بن سعيد بن أبجر الهمداني]
قال صالح: قال أبي: ابن أبجر اسمه عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر.
"الأسامي والكنى" (١٣٧).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: أبو بدر قال: صليت على جنازة ابن أبجر أنا وسفيان الثوري، فتقدم عليه أخ له في رأيه شيء فصلى عليه، وكان في رأيه شيء، فكبر عليه خمسًا، فلما فرغ من الرابعة سلم سفيان فأقبل عليّ ثم قال: ما يريدون إلى هذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٨٨٠).
قال عبد اللَّه، سألت أبي عن ابن أبجر فقال: بخ ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٠٨٩).
(١) رواه الدارقطني ٤/ ١١٨ (٤٧)، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ١٧٧ (٣٧٩) من طريق إسماعيل بن عياش بهذا الإسناد. قال الدارقطني: لم يروه غير إسماعيل بن عياش، وهو مضطرب الحديث عن غير الشاميين. اهـ.