(٢) في أصله: (مديني)، والجادة ما أثبت. (٣) رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٤٦٨ - ٤٦٩، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٦ من طريق ابن المديني عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أنس، عن عمر في تفسير قوله تعالى {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس: ٣١]. . وفيه قال عمر: هذا لعمر اللَّه التكلف، فخذوا أيها الناس ما تبين لكم فاعملوا به، وما لم تعلموه فكِلوه إلى ربه. ورواه أيضًا الطبراني في "مسند الشاميين" ٤/ ١٥٦ (٢٩٨٩) من طريق شعيب، عن الزهري، عن أنس، عن عمر بلفظ: فكلوه إلى عالمه. وقال الدارقطني في "العلل" ٢/ ١٢٠: ومن روى هذا الحديث: فكلوه إلى خالقه. فقد وهم، وقال ما لم يقله أحد من أهل العلم بالحديث.