قال: أبو مريم، ولو يقول له أحد: من حدثك أم كيف سمعت؟ للطم عينه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (١٣٥).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن عفان قال: خرجت أنا وبهز إلى الكوفة، فقال لي بهز: اذهب بنا إلى أبي مريم، فقلت: لا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٤٧٣).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان عبيدة إذا حدثنا عن أبي مريم يضج الناس، يقول: لا يريدونه، قال أبي: ثم تركه عبيدة من بعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٤٧٤).
قال محمد بن عوف الحمصي: ذكر لأحمد بن حنبل أبو مريم، فقال: ليس بثقة، كان يحدث ببلايا في عثمان -رضي اللَّه عنه-، وعامة حديثه بواطيل.
"الجرح والتعديل" ٦/ ٥٣.
[١٦٧٢ - عبد القدوس بن بكر بن خنيس]
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد القدوس بن بكر بن خُنيس أبو الجهم، عن محمد بن النضر الحارثي قال: كان يقال أول العلم الإنصات له، ثم الاستماع له، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم بثه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٠٩)، (١١٥٠).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد القدوس بن بكر قال: أخبرنا حجاج، عن حماد قال: إن العالم يغشاه يوم القيامة مثل الغمام، فتوضع في ميزانه فيقول: ما هذا؟ فيقال: العلم الذي علمته الناس.
قال أبي: حدثناه عبد القدوس، عن رجل قد سماه، عن حماد.