قال الميموني: وزعم أبو عبد اللَّه أنه يرى أن جعفر بن برقان والشاميين والجزريين، إنما حملوا عن الزهري برصافة هشام؛ لأنه كان عند هشام مقيما بالرصافة، وكان علمه في دواوين بني أمية.
"تهذيب الكمال" ٥/ ١٣.
قال البرقاني: سألت الدارقطني -وأبو الحسين بن مظفر حاضر- عن جعفر بن برقان. فقالا جميعًا: قال أحمد بن حنبل: يؤخذ من حديثه ما كان عن غير الزهري، فأما عنه فلا، قلت: قد لقيه، فما بلاؤه؟ قال: ربما حدث الثقة عن ابن برقان عن الزهري، أو يقول: بلغني عن الزهري، قال: فأما حديثه عن ميمون بن مهران ويزيد بن الأصم فثابت صحيح.
"شرح علل الترمذي" ٢/ ٦٣٥ - ٦٣٦
قال ابن هانئ: قلت: أيما أحب إليك، جعفر بن بُرقان أو شعيب بن أبي حمزة في حديث الزهري؟
قال: جعفر ليس هو مثل هؤلاء.
"بحر الدم"(١٤٦).
[٥٢٧ - جعفر بن أبي ثور الكوفي]
قال صالح: قال أبي: وجعفر بن أبي ثور روى عنه سماك بن حرب وعثمان بن عبد اللَّه بن موهب، وأشعث بن أبي الشعثاء، وجده جابر بن سمرة أبو أمه.
"مسائل صالح"(١٣٥٠).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: جعفر بن أبي ثور، روى عنه سماك