قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال أبو النضر: ولدت سنة أربع وثلاثين ومائة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٥٤)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال أبو النضر: كلم لي أبو داود -يعني الطيالسي- شعبة فحدثه. وربما قال أبي: قال أبو النضر: شفع لي أبو داود إلى شعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٤١٤)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: أخبرنا الحشرج بن نباتة العبسي الكوفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٧٤٣)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصامت قال: قال أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار فذكر حديث إسلام أبي ذر، قال: فكن من أهل مكة على حذر فإنهم قد شنفوا له وتجمعوا له.
قال أبي: قال عفان: شيفوا له، وصحف، وقال بهز: شنفوا.
قال: وقال أبو النضر: شنفوا، قال: فبينما أهل مكة ليلة قمراء أضحيان.
قال أبي: وقال عفان: إضحيان؛ وقال بهزة أضحيان؛ وكذلك قال أبو النضر، فتحملنا حتى أتينا قومنا غفار، فأسلم بعضهم قبل أن يقدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة، وكان يؤمهم خفاف بن أيماء بن رحضة الغفاري، وكان سيدهم.