[٢٢٣ - إبراهيم بن خالد، أبو ثور الحلبي]
قال عبد الرحمن بن خاقان: سألت أحمد بن حنبل عن أبي ثور، فقال: لم يبلغني إلا خيرًا، إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم.
"تاريخ بغداد" ٦/ ٦٦، طبقات الحنابلة ٢/ ٤٠٣، "تهذيب الكمال" ٢/ ٨١، "بحر الدم" (٢٣).
وقال أبو بكر الأعين: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في أبي ثور، قال: أعرفه بالسنّة منذ خمسين سنة، وهو عندي في مسلاخ (١) سفيان الثوري.
"تاريخ بغداد" ٦/ ٦٦، "تهذيب الكمال" ٢/ ٨١ - ٨٢، "بحر الدم" (٢٣).
وقال أبو العباس البراثي: كنت عند أحمد بن حنبل فسأله رجل في مسألة في الحلال والحرام، فقال له أحمد: سل -عافاك اللَّه- غيرنا.
قال: إنما أرجو جوابك يا أبا عبد اللَّه، فقال: سل -عافاك اللَّه- غيرنا، سل الفقهاء، سل أبا ثور.
"تاريخ بغداد" ٦/ ٦٦، "تهذيب الكمال" ٢/ ٨٣، "بحر الدم" (٢٣).
قال عبد اللَّه: انصرفت من جنازة أبي ثور، فقال لي أبي: أين كنت؟
قلت في جنازة أبي ثور، فقال: رحمه اللَّه؟ إنه كان فقيهًا.
"تاريخ بغداد" ٦/ ٦٨، "تهذيب الكمال" ٢/ ٨٣.
قال حمدوية بن شداد: سمعت أحمد بن حنبل، وذكروا عنده أبا ثور، فقال: لا تؤذوني بمجالسته.
"طبقات الحنابلة" ١/ ٤٠٣.
وقال يعقوب الدورقي: سألت أحمد عن أبي ثور وحسين الكرابيسي،
(١) أي: في منزلته ومكانته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute