قال أبو بكر الأثرم: وذكر لأبي عبد اللَّه إبراهيم بن إسماعيل ابن علية، فقال: ضال مضل، ثم قال: رحم اللَّه سليمان بن حرب ذكر عنده رجل فسئل عنه، فقال سليمان: تجيء إلى من ينبغي أن يقدم فيضرب عنقه فتذكره.
"تاريخ بغداد" ٦/ ٢١
[٢١٤ - إبراهيم بن بشار الرمادي]
قال عبد اللَّه: سمعت أبي ذكر إبراهيم بن بَشار الرماديِّ قال: كان يحضر معنا عند سُفيان بن عُيَينة فكان يُملي على الناس ما يَسمَعون من سُفيان، فكان ربما أملى عَلَيهم ما لم يَسمعوا -يقول: كأنه يُغيّر الألفاظ، فتَكون زيادة ليس في الحديث: أو كما قال أبي- فقلت له يومًا: ألا تَتّقِي اللَّه، ويحك تُمل عليهم ما لم يَسمعوا.
ولم يَحمده أبي في ذلك، وذمّه ذمًّا شديدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٨٦٥).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كأن سفيان الذي يروي عنه إبراهيم ابن بشار، ليس هو سفيان بن عُيينة -يعني مما يغرب عنه.