قال عاصم الأحول: ما زال أصحابي يعرفون لي حقي. وكان عاصم رجلًا صالحًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥١٤)، (٤٥١٥)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال يحيى بن سعيد: رأيت عاصمًا الأحول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥١٦)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: شهدت يحيى بن سعيد وذكر عاصمًا الأحول فقال: قال عاصم الأحول عن أبي عثمان: أنا شاهد عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥١٧)
وقال عبد اللَّه: قال يحيى والتيمي عن أبي عثمان: لم يقل: شهدت عمر. قال يحيى: هذا عاصم يقول: شهدت عمر. قال أبي: كأنه أنكره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥١٨)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وكان يحيى يختار التيمي على عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥١٩)
قال الفضل بن زياد: وسئل من أروى عن أبي عثمان النهديِّ: التيميُّ أو عاصم؟
فقال: كان عند معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان مائة، وكتبت أنا عن يحيى بن سعيد منها خمسين.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦٦
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: عاصم، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن. ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "بادروا الصبح بالوتر" (١)، فقال: عاصم
(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٣٨، ومسلم (٧٥٠). ورواه البخاري (٤٧٢) من طريق نافع عن ابن عمر بمعناه.