ولفظ النسائي: فرفع يديه أول مرة ثم لم يعد. قال أبو داود: هذا حديث مختصر من حديث طويل وليس هو بصحيح. اهـ. وقال الترمذي: حديث ابن مسعود حديث حسن. اهـ. وقال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٩٦ (٢٥٨): سألت أبي عن حديث رواه الثوري عن عاصم. .، قال أبي: هذا خطأ، يقال: وهم فيه الثوري، وروى هذا الحديث جماعة فقالوا كلهم: إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- افتتح فرفع يديه ثم ركع فطبق وجعلها بين ركبتيه، ولم يقل أحد ما رواه الثوري. اهـ بتصرف. وقال الدارقطني في "العلل" ٥/ ١٧٢ - ٢٧٣: إسناده صحيح وفيه: لفظة ليست بمحفوظة، ذكرها أبو حذيفة عن الثوري وهي قوله: ثم لم يعد. اهـ، ثم قال: وليس قول من قال: ثم لم يعد، محفوظًا. اهـ. وقال النووي في "خلاصه الأحكام" ١/ ٣٥٤ - ٣٥٥: اتفقوا على تضعيفه وأنكروا على الترمذي قوله: إنه حسن اهـ. وضعف غير واحد من أهل العلم لفظ: ثم لم يعد، انظر: "تهذيب السنن" لابن القيم، وقال: الإدراج ممكن في قوله: ثم لم يعد. اهـ. وانظر أيضًا: "البدر المنير" ٣/ ٤٨١ وما بعدها.