وقال عبد اللَّه: أملى علينا ابن أبي شيبة في المحرم يقبل امرأته، فعرضته على أبي؛ فقال لي: أيش يقول في المرأة المحرمة تقبل زوجها؟ فقلت: لا أدري، فعدت إلى ابن أبي شيبة من الغد فأخبرته، فقال: ما عندي في هذا شيء، فأيش عنده فحدثته بهذا الحديث: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: حدثني عطاء بن أبي رباح قال: على المحرم، إذا قبل امرأته، شاة، وعلى امرأته مثل ذلك، إذا طاوعته.
قال ابن أبي شيبة: ما سمعت هذا. ثم قال: قدمنا بغداد منذ أكثر من أربعين سنة إلى ابن علية، فما كان أحد يقوم في وجوهنا -يعني: في حفظ الأبواب- إلا أبو هذا.
قال عبد اللَّه بن أحمد: يعنيني، فقال له رجل: فيحيى بن معين؟ قال: فيه مؤتة شديدة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٧٨٣/ و)، (٤٧٨٣/ ز)، (٤٧٨٣/ ح)
قال الميموني: تذاكرنا يومًا شيئًا اختلفوا فيه، فقال رجل: ابن أبي شيبة يقول: عن عفان.
قال أبو عبد اللَّه: دع ابن أبي شيبة في ذا، انظر أيش يقول غيره -يريد أبو عبد اللَّه كثرة خطئه.
"تاريخ بغداد" ١٠/ ٦٨
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: ابن أبي شيبة ما تقول فيه -أعني: أبا بكر؟ فقال: ما علصت إلا خيرًا، وكأنه أنكر المسألة عنه.