للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: قال أبي: قال عبد الرحمن بن مهدي: أدركت الناس وهم على الجمل -يعني: لا يتكلمون. أي: ولا يخاصمون.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٤٤٧)

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كنت أتمنى أو كنت أشتهي أن أسمع من عبد الرحمن عشرة آلاف قبل أن أسمع منه -يعني: شيئًا- ثم قال: يكون ما كتبنا عن عبد الرحمن مع ما عرضت عليه من حديث مالك عشرة آلاف أو أكثر.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٦٨٦)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس قال: جئت ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بمنًى، وأنا على حمار، فتركته بين يدي الصف، فدخلتُ في الصلاة وقد ناهزت الاحتلام، فلم يُعَب ذلك (١).

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٧١٨).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قرأت على عبد الرحمن هذا الحديث قال: أقبلت راكبًا على أتان. وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس، فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وأرسلت الأتان، فدخلت الصف فلم ينكر ذلك عليّ أحد.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٧١٩).

قال عبد اللَّه: قلت لأبي: هذِه الأحاديث التي تقول: قرأت على عبد الرحمن عن مالك سمعها أو عرضها؟ فقال: قال عبد الرحمن: أما كتاب الصلاة فأنا قرأته على مالك، قال عبد الرحمن: وسائر الكتب قُرئت على مالك وأنا انظر في كتابي.


(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٣٤٢، والبخاري (٧٦)، ومسلم (٥٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>