للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال أبي ليحيى بن معين: لم أخذت على الشيخ موعدًا؟

قال: لنسمع منه، قد أربحك اللَّه مسيرة شهر ورجوع شهر والنفقة.

فقال أبي: ما كان اللَّه يراني وقد نويت نية لي أفسدها بما تقول، نمضي فنسمع منه. فمضى حتى سمع منه بصنعاء.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٥٤

قال أحمد بن صالح المصري: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدًا أحسن حديثًا من عبد الرزاق؟ قال: لا.

"تهذيب الكمال" ١٨/ ٥٦ - ٥٧، "سير أعلام النبلاء" ٩/ ٥٦٩، "بحر الدم" (٦١٩).

قال الأثرم: وقال أحمد: حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إليّ من حديث هؤلاء البصريين، وكان معمر يتعاهد كتبه، وينظر فيها، يعني باليمن، وكان يحدثهم حفظًا بالبصرة.

وقال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يُسأل عن حديث: "النار جبار"؛ فقال: هذا باطل ليس من هذا شيء، من يحدث به عن عبد الرزاق؟

قلت: حدثني أحمد بن شبويه؛ قال: هؤلاء سمعوا بعد ما عمي عبد الرزاق، كان يلقن، فلقنه، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه ما ليس في كتبه.

وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد نحو ذلك، وزاد: من سمع من الكتب فهو أصح.

"تهذيب الكمال" ١٨/ ٥٨، "سير أعلام النبلاء" ٩/ ٥٦٨، "شرح علل الترمذي" ٢/ ٥٧٩، "بحر الدم" (٦١٩).

قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر؟ قال: نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>