قال الأثرم: وقال أحمد: حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إليّ من حديث هؤلاء البصريين، وكان معمر يتعاهد كتبه، وينظر فيها، يعني باليمن، وكان يحدثهم حفظًا بالبصرة.
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يُسأل عن حديث: "النار جبار"؛ فقال: هذا باطل ليس من هذا شيء، من يحدث به عن عبد الرزاق؟
قلت: حدثني أحمد بن شبويه؛ قال: هؤلاء سمعوا بعد ما عمي عبد الرزاق، كان يلقن، فلقنه، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه ما ليس في كتبه.
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد نحو ذلك، وزاد: من سمع من الكتب فهو أصح.