فقال: لا، بل هو أحب إليّ، ولكن الدراوردي أعرف منه. ثم قال أحمد: يقال: له بلية أخرى أيضا -يعني: ابن أبي حازم- لم يكن بكثير الحديث، فلما مات سليمان بن بلال أوصى إليه فدفعت كتبه إليه، فأخرج أحاديث كثيرة للناس.
"سؤالات أبى داود"(١٩٧).
قال المروذي: سألته عن ابن أبي حازم؟
فقال: ليس به بأس.
قلت: أعجب إليك من الدراوردي؟
فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٢١١).
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يسأل عن عبد العزيز بن أبي حازم، فقيل: كيف هو؟
قال: أما روايته فيرون أنه قد سمع من أبيه، وأما هذِه الكتب التي عن غير أبيه، فيقولون: إن كتب سليمان بن بلال صارت إليه.
قلت له: وكان يدلسها؟ قال: ما أدري أخبرك.
"الضعفاء" للعقيلي ٣/ ١٠
قال أبو طالب: سئل أحمد عنه؛ فقال: لم يكن يعرف بطلب الحديث إلا كتب أبيه، وإنهم يقولون: سمعها، وكان يتفقه، ولم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه، ويقال: إن كتب سليمان بن بلال وقعت إليه، ولم يسمعها، وقد روى عن أقوام لم يكن يعرف أنه سمع منهم.