وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: قال أيوب: سألني عبد الكريم -يعني: أبا أمية- عن حديث لعكرمة، فحدثته، ثم قال: حدثني عكرمة، قال معمر: وسألني حماد عن فقهائنا فذكرتهم، فقال: قد تركت أفقهّم -يعني: عبد الكريم أبا أمية- قال أبي: وكان يوافقه على الإرجاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٣٦٧).
وقال عبد اللَّه: حدثني محمد بن أبي بكر المقدَّمي قال: حدثنا حماد ابن زيد، عن خالد قال: قال لنا أبو قلابة أتاكم وفلان صاحب الأكسية، فحدثت به أبي، فقال: يعني أبا أمية عبد الكريم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٧٣٥).
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل: عبد الكريم أبو أمية، قد ضربت عليه فاضرب عليه.
"الأوسط" لابن المنذر ١/ ٣٣٨.
وقال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، أخبرنا سفيان قال: قال مسعر: جاءنا عبد الكريم أبو أمية فأطفنا به، فجعل يقول: لا تنصبوني.
قال أحمد: قال مؤمل: قال حماد بن زيد: قد كنت اختلف إلى عبد الكريم، ولو علم أيوب كانت الفيصل.
"الكامل" ٧/ ٣٨.
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الكريم أبو المخارق البصري ليس بشيء، شبه المتروك، كان يدعو إلى الإرجاء، وهو ابن أبي المخارق، ونزل بمكة، كان يعلم بها.