قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أعطانا ابن الأشجعي كتبًا من كتب أبيه فنسخنا من كتاب الأشجعي، عن سفيان، عن واصل، عن بنت المعرور، عن المعرور قال: سمعت عمر يقول: من دعا إلى إمرة من غير مشورة من المسلمين فاضربوا عنقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٦٦٠).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي وسمعته منه قال: نسخنا من كتاب الأشجعي -يعني: مما أعطاهم ابنه- من حديث سفيان: زياد بن علاقة، عن عرفجة. قال: أقاد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من حجر (١).
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٦٨١).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي قال: ونسخنا من كتاب الأشجعي -يعني: مما أعطاهم ابنه- عن سفيان، عن أبي شراحيل، عن أبي معشر قال: كان إبراهيم يصلي على البساط فيه تماثيل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٦٩٨).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي ونسخته من كتاب الأشجعي -يعني: مما أعطاهم ابنه- في حديث سفيان، عن سالم، عن سعيد بن جبير ومجاهد قال: القاذف لا تقبل شهادته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٠٣).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: قال: أخذناه من كتاب الأشجعي من
(١) لم أقف عليه بهذا الإسناد، لكن رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٤٣٥ (١٩٠٣)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ١١٧ (١٠٨٥)، والطبراني ٢٠/ ٢٩٩ (٧١٠)، وابن عدي في "الكامل" ٧/ ٣٣٤، والبيهقي ٨/ ٤٣ من طرق عن زياد بن علاقة، عن مرداس بن عروة. . الحديث.