للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: سمعت عبيد اللَّه بن عمر يقول: أدركت بالمدينة رجالًا فرأيتهم يعظمون القول في التفسير ويهابون، منهم القاسم وسالم ونافع.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٦٦٣).

وقال عبد اللَّه: قال أبي: وعبيد اللَّه بن عمر يكنى أبا عثمان.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٣٦٦).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا العمري، عن نافع، عن ابن عمر قال: عُرضْتُ على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يُجزني، وعُرضْتُ عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني (١).

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٨١٤).

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع سعيد بن أبي عروبة من عبيد اللَّه بن عمر شيئًا.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٨٥٨).

قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن مالك وعبيد اللَّه بن عمر وأيوب، أيهم أثبت في نافع؟

فقال: عبيد اللَّه أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.

"الجرح والتعديل" ٥/ ٣٢٦، "تهذيب الكمال" ١٩/ ١٢٧ - ١٢٨، "سير أعلام النبلاء" ٦/ ٣٠٥.

قال أبو زرعة: سمعتُ أحمد بن حنبل يُسأل: من أثبت في نافع: عبيد اللَّه أو مالك أو أيوب؟ فقدَّم عبيد اللَّه بن عمر، وفضله بلقاء سالم والقاسم.

قلت له: فمالك بعده؟

قال: إن مالكا أثبت.


(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ١٧، والبخاري (٢٦٦٤)، ومسلم (١٨٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>