وقال: سئل أبي عن عطاء بن السائب وسماك؛ قال: ما أقربهما، وسماك يرفعها عن عكرمة، عن ابن عباس، وعطاء عن سعيد، عن ابن عباس، ما أقربهما.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٧٩٢).
قال عبد اللَّه: سألته عن عطاء بن السائب؛ فقال: صالح من سمع منه -يعني: قديمًا- وقد تغير، فإنه ليس بذاك، إنه ليرفع إلى ابن عباس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٨٨٢).
قال عبد اللَّه: وحدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان أشعث أغبر، حج من الكوفة مرارًا فأحرم منها، وأخبرني من سمع أبا إسحاق قال: إنه من البقايا. قال سفيان: ومن كان مثله في تلاوته القرآن وصلاته؟ ! يعني: عطاء بن السائب.
"العلل" برواية عبد اللَّه (١٥٤٧)، (١٥٤٨).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شريك، عن عطاء بن السائب قال: ربما أمرت أمي لإبراهيم بالنفقة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (١٩٧١).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك عن عطاء بن السائب قال: كانت أمي تصنع البشبارجات (١) فأدعو إبراهيم وأصحابه فيأكلون.
"العلل" برواية عبد اللَّه (١٩٧٣).
(١) قال ابن الأثير في "النهاية"١/ ١٧١: هو ما يقدم إلى الضيف قبل الطعام، وهي معربة. اهـ. وضبطها الزبيدي في "تاج العروس" (بِيشْبَارج) ونقل عن ابن الجواليقي في "المعرب" قال: هي ألوان اللحم في الطبائخ. انظر: "تاج العروس" مادة [شفرج] وانظرها أيضًا في "لسان العرب" و"القاموس المحيط".