عكرمة، فسكت خالد، فقال عكرمة: مالك أجبلت -يعني: نقيت؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (٣٣٩).
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما كان مالك يُصنف لعكرمة شيئًا، وكان قد أعجب بحديث عمرو: في الذي يأتي امرأته قبل الزيارة. قال: عليه دم.
فقيل له: عمرو عن عكرمة؟ فحول وجهه.
قال أبو عبد اللَّه: كأنه لا يرضاه.
"مسائل ابن هانئ"(٢٠٧٤).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق قال: سمعت أبي يذكر: لما قدم عكرمة الجند حمله طاوس على نجيب له.
قال: فقيل له: أعطيته جملًا وإنما كان يكفيه الشيء اليسير؟
فقال: إني ابتعت علم هذا العبد بهذا الجمل؟ !
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(٢٣٧٩).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا إبراهيم بن خالد، عن أمية ابن شبل، عن عمرو بن مسلم قال: قدم عكرمة على طاوس فحمله على نجيب ثمن ستين دينارا، وقال: ألا اشترى علم هذا العبد بستين دينارا؟ !
"تاريخ ابن أبي خيثمة"(٢٣٨٠).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا إبراهيم بن خالد، عن أمية بن شبل، عن معمر، عن أيوب، قال: قدم علينا عكرمة فاجتمع الناس عليه حتى أصعدوه فوق ظهر بيت.