قال أبو داود، سمعت أحمد قيل له: عاصم بن علي بن عاصم؟
قال: حديثه حديث مقارب حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع أرجو أن يثيبه اللَّه به الجنة.
"سؤالات أبي داود"(٤٤١).
قال حرب: قال أحمد: ما صح من حديث علي بن عاصم فلا بأس به.
"مسائل حرب" ص ٤٥١.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع وذكر علي بن عاصم فقال: خذوا من حديثه ما صح ودعوا ما غلط أو ما أخطأ فيه.
قال عبد اللَّه: كان أبي يحتج بهذا، وكان يقول: كان يغلط ويخطئ وكان فيه لجاج، ولم يكن متهما بالكذب.
"العلل" برواية عبد اللَّه (٧٠).
قال عبد اللَّه: قال أبي: مات هشيم في سنة ثلاث وثمانين في شعبان، وكان في جنازته علي بن عاصم، فحدث فازدحم الناس عليه، ثم جاء عباد ابن العوام، قال: ودخلت الكوفة سنة ثلاث وثمانين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (٦١٦).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن عاصم قال: أخبرني أبو ريحانة عبد اللَّه بن مطر.
"العلل" برواية عبد اللَّه (٩٦٦).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن عاصم بن علي، فقال: قد عرض على حديثه فرأيت حديثا صحيحا، وحدثنا أبي عنه بحديثين وعن حسن بن علي