للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا عبد اللَّه ابن عمر، عن نافع قال: سألني عمر بن عبد العزيز عن شيء قد سماه، فقلت: سألت عنه المغيرة بن حكيم، فقال عمر بن عبد العزيز: هو عدل مأمون.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٠٨٩)، (٥٣٠٢).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثنا من شهد دابق، قال سفيان: وكانت دابق يجمع فيها حتَّى يغزو الناس، فكان سليمان ثمة حيث يجتمع الناس، قال: فمات سليمان بدابق، فحضره الموت بدابق، فمات بها ولم يكن له ابن، وإنما هم الإخوة، ورجاء -يعني: ابن حيوة- صاحب أمره ومشورته، خرج إلى الناس فأعلمهم بموته وصعد المنبر، فقال: إن أمير المؤمنين كتب كتابا وعهد عهدا فسامعون أنتم مظيعون؟

قال الناس: نعم.

قال هشام: نسمع ونطيع إن كان فيه استخلاف رجل من بني عبد الملك، قال سفيان: أي إن كان غيره أي فلا، قال: وجذبه الناس حتَّى سقط إلى الأرض، قال الناس: سمعنا وأطعنا.

قال رجاء: قم يا عمر، وهو عند المنبر، قال عمر: واللَّه إن هذا لأمر ما سألته اللَّه قط في سر ولا علانية، قال سفيان: وكان عمر قبل المائة وملك سنتين وشيئًا ومات سنة إحدى ومائة.

"العلل" برواية عبد اللَّه (٢٣١٠).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: مات عمر بن عبد العزيز حين مات وما يزداد عاما بعد عام إلَّا فضلًا.

"العلل" برواية عبد اللَّه (٢٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>