كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - الرجال

حرف العين - ٢٠٤٧ - عمرو بن عبيد بن باب، أبو عثمان البصري - ج: 18 - ص: 379

وقال عبد اللَّه بن أحمد: حدثنا أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قيل لأيوب: إن عمرًا روى عن الحسن قال: لا يجلد السكران من النبيذ.

فقال: كذب، أنا سمعت الحسن يقول: يجلد السكران من النبيذ.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٨٤٣).

قال عبد اللَّه: كان أبي يحدثنا عن عمرو بن عبيد وربما قال رجل لا يسميه ثم تركه بعد ذلك وكان لا يحدث عنه.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٦٤٦).

قال عبد اللَّه: قال أبي: ابن أبي نجيح كان يرى القدر، أفسدوه بآخرة، كان يجالس عمرو بن عبيد فأفسده، وكان قدريًّا.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٥٥٢).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن هشام ابن أبي عبد اللَّه، عن عامر الأحول، عن الحسن: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن تنكح الأمة على الحرة (١).

---

(١) رواه البيهقي ٧/ ١٧٥، هكذا بسنده. ورواه سعيد بن منصور ١/ ١٩٧ (٧٤١)، وابن أبي شيبة ٣/ ٤٥٤ (١٦٠٦٥) من طريق هشام الدستوائي، عن رجل، عن الحسن، به. ورواه البيهقي ٧/ ١٧٥ من طريق ابن علية عن رجل عن الحسن، به.
قلت: الرجل المبهم هو عمرو بن عبيد؛ فقد قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٣/ ١٧١ (١٥٣١): ورواه البيهقي والطبري بسند متصل إلى الحسن، واستغربه من حديث عامر الأحول عنه، وإنما المعروف رواية عمرو بن عبيد عن الحسن، وهو المبهم في رواية سعيد بن منصور. اهـ. وابن عبيد تركه غير واحدٍ كما في "تاريخ الإسلام" للذهبي ٩/ ٢٤٢ "والضعفاء والمتروكين" للنسائي (٤٤٥) هذا بالإضافة إلى أن في سماعه من الحسن كلام كما في "تاريخ الإسلام" ٩/ ٢٣٩.