سلمة، قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا الشيخ شيئًا، وإنه يكذب عن الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"الضعفاء" للعقيلي ٣/ ٢٧٩.
قال حاتم بن الليث: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا شيئًا؛ فإنه يكذب على الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"المجروحين" لابن حبان ٢/ ٦٩ - ٧٠.
قال علي بن الحسن الهسنجاني: نا أحمد بن حنبل، نا عفان، نا حماد ابن سلمة قال: كان حميد من أكفهم عنه -يعني: عمرا- فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئا؛ فإنه يكذب على الحسن.
"الجرح والتعديل"(٦/ ٢٤٦).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ قال: كنت عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له: عثمان أخو المسري فقال: يا أبا عثمان سمعت واللَّه اليوم بالكفر.
فقال: لا تعجل بالكفر، وما سمعت؟
قال: سمعت هاشمًا الأوقصي يقول: إن {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} وقوله: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} و {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} أن هذا ليس في أم الكتاب، واللَّه تعالى يقول: {حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٣) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٤)} فما الكفر إلا هذا يا أبا عثمان؟ !
فسكت عمرو هنية ثم أقبل عليّ فقال: واللَّه لو كان القول كما يقول ما كان على أبي لهب من لوم، ولا على الوحيد من لوم.