قال: لا أدري، سألت يحيى بن معين عن اسم أبي مالك هذا، قال: اسمه غزوان الغفاري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٧٦٧).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن السدي، عن أبي مالك أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى على قتلى أحد (١).
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٢٩).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي ويحيى بن سعيد، عن سفيان، عن حصين، عن أبي مالك أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على قتلى أحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٣٠)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: هشيم، عن حصين، عن أبي مالك أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى على شهداء أحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٣١).
(١) رواه عبد الرزاق ٣/ ٥٤١ (٦٦٣٦)، ٥/ ٢٧٣ (٩٥٨٣)، وأبو داود في "المراسيل" (٤٢٧) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٥٠٣ (٢٨٨٨)، قال الحافظ في "التلخيص" ٢/ ١١٧: أخرجه أبو داود في "المراسيل" من طريق أبي مالك الغفاري، وهو تابعي اسمه غزوان، ولفظه: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى على قتلى أحد عشرة عشرة، في كل عشرة حمزة حتَّى صلى عليه سبعين صلاة. ورجاله ثقات، وقد أعله الشافعي بأنه متدافع؛ لأن الشهداء كانوا سبعين فإذا أتي بهم عشرة عشرة يكون قد صلى سبع صلوات فكيف يكون سبعين، قال: وإن أراد التكبير فيكون ثمانيًا وعشرين تكبيرة، لا سبعين، وأجيب: أن المراد أنه صلى على سبعين نفسًا وحمزة معهم كلهم فكأنه صلى عليه سبعين صلاة.