وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل: سمع قتادة من أبي رافع؟
قال: لا يشبه؛ لأنه يدخل بينهما رجلين: الحسن وخلاس.
"مسائل أبي داود" (٢٠٥٩)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له: سمع -يعني: قتادة، من معاذة؟
قال: يقولون: لم يسمع.
قيل: سمع من حفصة؟
قال: يشبه.
"مسائل أبي داود" (٢٠٦٠)
قال ابن هانئ: قال (١): لم يسمع قتادة عن عكرمة، إلا حديثين؟
قال: باطل، قد روى عنه أحاديث.
"مسائل ابن هانئ" (٢١٤٧).
وقال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: روى قتادة عن شهر بن حوشب، ليس بينهما أحد.
"مسائل ابن هانئ" (٢١٥٨).
قال المروذي: سألته عن قتادة سمع من خلاس؟
قال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٥٠).
قال حرب: سئل أحمد عن قتادة؟ فلم يصرح، ولكنه يذهب إلى أنه كان ممن يرى القدر، قال: وعامة أصحاب الحسن وهمام وهشام كل هؤلاء كانوا يضعفون في القدر.
"مسائل حرب" ص ٤٥١.
(١) في هامش "المسائل" كذا الأصل، ولعلها: (قيل له: قال فلان).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute