قال أبي: وحدثناه الخفاف قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد ابن المسيب، أن عُمر بن الخطاب طلق امرأته أم عاصم، فمر بها عمر وعاصم في حجرها فأراد أن يأخذه منها فتجاذبا بينهما حتى بكى الصبي، فارتفعا إلى أبي بكر فقال أبو بكر لعُمر: مسحها وريحها وحجرها خير له منك حتى يشب الغلام فيختار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٤٦٢)، (٥٤٦٣).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لضباعة بنت الزبير واعتمرت:"اشترطي أن محلي حيث حبستني فإن للمسلم شرطه"(١).
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٤٦٥).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن بكر قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ومطر، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب أن امرأة ولدت لأربعة أشهر فقضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ولدها مملوك لزوجها وأن له ما أدرك من متاعه، وأقام عليها الحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٤٦٦).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا بهز قال: حدثنا همام، عن قتافى ة قال: حدثني رجل من بجيلة أنه سأل سعيد بن المسيب عن الصلاة على الميت، فانتهرني -أو قال: فزبرني- قال: فلما أدبرت قال: أما عمر فكان يقول: اللهم هذا عبدك تفرغ من الدنيا وتركها لأهلها وأصبح