وقال سلمة: قال أحمد، ثنا قريش بن أنس قال: حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئًا قط، إلا أن أبا معشر كتب إلى أن أكتب له "تفسير قتادة". قال: يريد يكتب على التفسير، فلم أزل.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٨٥.
قال محمد بن علي الوراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مولد قتادة والأعمش واحد.
"مسند ابن الجعد" ص ١٥٧.
قال محمد بن علي الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات قتادة بواسط سنة سبع عشرة ومائة، وهو ابن سبع وخمسين سنة.
"مسند ابن الجعد" ص ١٦٦، "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" ١/ ٢٧٢.
قال أبو حاتم: سمعت أحمد بن حنبل ذكر قتادة فأطنب في ذكره، فجعل ينشر من فضله وعلمه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك، وجعل يقول: عالم بتفسير القرآن واختلاف العلماء. ووصفه بالعلم والفقه، فقال: قلَّما تجد من يتقدمه، إنما المثل فلعل.
قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان قتادة أحفظ أهل البصرة ولا يسمع شيئًا إلا حفظه، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة، فحفظها. وكان سليمان التيمي، وأيوب يحتاجون إلى حفظه، ويسألونه، وكان من العلماء، كان له خمس وخمسون سنة يوم مات.
"الجرح والتعديل" ٧/ ١٣٥.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: قتادة سمع من يحيى بن يعمر؟