قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أحسن حديثًا عن بكير بن عبد اللَّه من ليث بن سعد
وقال: هو أحسن حديثًا عندي من عمرو بن الحارث ومن ابن لهيعة.
قلت له: ومن ابن عجلان؟
قال: وكم يروي ابن عجلان عن بكير؟ ما أيسرها؟
قلت: إن أبا الوليد يتكلم في روايته ويقول: مناولة، أعني ليث بن سعد؛ فقال: ما أدري أي شيء هذا، وأنكر قوله، وقال: أي شيء ينكر من حديث ليث، وليث حسن الحديث صحيحه.