(٢) رواه الإمام أحمد ٦/ ٢٨٣، والترمذي (٣١٤)، وابن ماجه (٧٧١)، وأبو يعلى ١٢/ ١٩٩ (٦٨٢٢) من طرق عن ليث، عن عبد اللَّه بن الحسن به. قال الترمذي: حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة ابنة الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، إنما عاشت بعد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أشهرًا. اهـ. قال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" ٢/ ٣٨: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف ليث اهـ. وكذا أعله الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/ ٢٨٠ - ٢٨١ بالانقطاع. وقال -بعد ذكر ذكر قول الترمذي السابق: وكان عمر الحسين عند موت أمه -رضي اللَّه عنها- دون ثماني سنين، واللَّه أعلم. اهـ. وقال الألباني في "الثمر المستطاب" ٢/ ٦٠٧: الإسناد ضعيف لانقطاعه؛ وإنما حسن الترمذي حديثه لشواهده. اهـ. وروى ابن السني في "عمل اليوم والليلة" ص ٤٥ (٨٧) عن سعير بن الخمس، عن عبد اللَّه بن الحسن، عن أمه، عن جدته به. قال الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/ ٢٨٠: هذا حديث حسن أخرجه ابن السني، ورجال هذا السند ثقات، لكن فيه انقطاع. اهـ. تصرف. وله شاهد رواه مسلم (٥١٣) من حديث أبي حميد وأبي أسيد بلفظ "إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك. . " الحديث. وذكر التسليم على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، رواها أبو داود (٤٦٥)، وابن ماجه (٧٧٢). قال البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٤٤٢: ولفظ التسليم فيه محفوظ. اهـ. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٤٨٤).