وفيه محمد بن إسحاق مشهور بالتدليس وقد عنعن. وأمَّا اليوم الذي مات فيه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال الحافظ في "الفتح" ٨/ ١٢٩، وكانت وفاته يوم الاثنين بلا خلاف من ربيع الأول وكاد يكون إجماعًا. اهـ. قلت وذلك لما رواه الإمام أحمد ٦/ ٤٥، البخاري (١٤٨٧) عن عائشة أنها دخلت على أبي بكر، فقال لها: في أي يوم توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: يوم الاثنين. .، الحديث. واللَّه أعلم. وأما يوم دفنه ففيه خلاف، فقيل: يوم الثلاثاء، وقيل: الأربعاء. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ٣٩٦: وأما دفنه يوم الثلاثاء مختلف فيه، فمن أهل العلم بالسير من يصحح ذلك على ما قال مالك، ومنهم من يقول: دفن ليلة الأربعاء، وقد جاء الوجهان في أحاديث بأسانيد صحيحة. اهـ.