للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: قال أبي: ممن روى عنه سفيان ولم يحدث عنه شعبة، ابن أبي ذئب.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٠٩٤).

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان ابن أبي ذئب ومالك يحضران عند الأمراء، فيتكلم ابن أبي ذئب يأمرهم وينهاهم، ومالك ساكت.

قال أبي: ابن أبي ذئب خير من مالك وأفضل. وقال حماد الخياط: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب في فضله. قالوا لمالك بن أنس: إن سفيان الثوري يفتي قال: أَوَ يفعل؟ ! فقالوا لابن أبي ذئب، فقال: ما له وما له، ما رأيت مشرقيًّا خيرًا منه -وكان ابن أبي ذئب صديقًا لسفيان- قال: أهل المدينة: يسمونا مشرقيًا.

سمعته يقول: ابن أبي ذئب اسمه محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، وكان قوالًا بالحق.

قلت: كيف سماع من سمع منه؟

قال: كان لا يملي عليهم، إنما كانوا يتحفظون فمن حفظ حفظ، إلا أن حجاجًا قال: سمعت من ابن أبي ذئب ثم عرضتها عليه.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١١٩٥).

وقال عبد اللَّه: وسألته عن سماع ابن أبي ذئب من الزهري، فقلت له: عرض له الزهري أو عرض هو على الزهري؟

قال: سأله مسائل فذكر نحوًا من خمسة أو ستة، يقول: سألت الزهري، سألت الزهري.

قال أبي: حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن أبي ذئب قال: سألت الزهري فذكر نحوًا من خمسة أو ستة.

"العلل" رواية عبد اللَّه (١٢٧٣)، (١٥٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>