إلا أنه وقع عند الطبراني سعيد بدلًا من سعد، وهو تحريف. انظر: "الثقات" لابن حبان ٦/ ٣٧٨ (٨١٨٦)، و"التقريب" ص ٢٣٢ (٢٢٥٧). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٨: رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح، غير محمد بن عمرو، وهو حسن الحديث. اهـ. ورواه الإمام أحمد ٣/ ٤٢٩، والطبراني ٣/ ٢٦٣ (٣٣٥٦) من طرق: عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، عن الحارث بن زياد مطولًا وفيه قصة. قال الألباني في "الصحيحة" (١٦٧٢): هذا إسناد حسن، ورجاله رجال البخاري، وفي ابن الغسيل كلام لا يضره، وقد تابعه على بعضه سعيد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي، عن حمزة به مرفوعًا. .، الحديث ثم قال: وسعيد بن المنذر لم أعرفه. اهـ. بتصرف. قلت: وقع تحريف في اسمه من سعد إلى سعيد كما أشرت آنفا، وقد وذكره ابن حبان في "الثقات" ٦/ ٣٧٨ (٨١٨٦)، وقال المزي في "تهذيب الكمال" ١٥/ ٣٥٦: روى عنه: عبد الرحمن بن الغسيل، محمد بن عمرو. وقال عنه الحافظ في "التقريب" ص ٢٣٢ (٢٢٥٧): مقبول. (١) رواه أبو داود (١١٦٩)، وعبد بن حميد ٣/ ٦٣ (١١٢٣)، وابن خزيمة ٣/ ٣٣٥ (١٤١٦) وصححه، والحاكم ١/ ٣٢٧، والبيهقي ٣/ ٣٥٥. من طرق عن محمد بن عبيد به قال الحاكم، ها حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال النووي في "الأذكار" ص ١٥٠: إسناد صحيح على شرط مسلم، وقال في "الخلاصة" ٢/ ٨٧٩ (٣١١١): رواه أبو داود بإسناد صحيح، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (١٠٦٠).