وقال النووي في "خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام" ١/ ٣٧٨: قال الترمذي حسن، وأنكره عليه الأئمة، واتفقوا على ضعف هذا الحديث؛ لأن ابن أكيمة مجهول. وقال ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود" ١/ ٣٩٢ بعدما أورد كلام البيهقي: وقال غيره: هذا التعليل ضعيف، قإن ابن أكيمة من التابعين، وقد حدث بهذا الحديث، ولم ينكره عليه أعلم الناس بأبي هريرة، وهو سعيد بن المسيب، ولا يعلم أحد قدح فيه، ولا جرحه بما يوجب ترك روايته، وقيل هذا أقل درجات حديثه أن يكون حسنًا، كما قال الترمذي. اهـ. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٧٨١). (١) رواه الإمام أحمد ٣/ ٢٩٦، والبخاري (٢٢١٣)، ومسلم (١٦٠٨) عن أبي الزبير، عن جابر مقتصرًا على القطعة الأولى.